أكد معالي وزير التعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان أن المؤسسة وضعت في منهجيتها أن الطالب والطالبة هم بوابة المستقبل وأساس الاستثمار الأول، وأنه يجب التغلب على كافة التحديات التي تحول دون تحقيق تطلعاتهم التعليمية، وتلبية رغبتهم الوطنية في دعم عجلة التنمية وتحقيق القيمة المضافة، جاء ذلك خلال زيارته يوم الأثنين 2 ذي القعدة 1444هـ الموافق 22 مايو 2023م، مقر مؤسسة تكافل الخيرية وكان في استقباله عضو اللجنة التنفيذية الأستاذ سليمان بن عبدالعزيز الحصين وسعادة الأمين العام للمؤسسة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيلي وقيادات المؤسسة.
وأكد معاليه على الدور المهم لمؤسسة تكافل في هذا المشروع التعليمي الاجتماعي الرائد من خلال تأمين كافة الاحتياجات الضرورية للطلاب والطالبات المحتاجين ومساواتهم بزملائهم الموسرين في المدارس.
تجول معالي الوزير في المعرض المقام بالمؤسسة والذي يشمل تعريفاً بأهداف المؤسسة ورؤيتها والبرامج والمبادرات التي نفذتها المؤسسة خلال العام الحالي بالإضافة إلى استعراض منجزات المؤسسة وأبرز المشاريع التي تعمل عليها تكافل مثل برنامج الإعانة المالية ومشروع وجبتي، ومشروع كسوتي، ومشروع جائزة تفوَّق ومشروع دروس التقوية الإلكترونية ومشاريع أخرى نوعية تهتم بالذكاء الاصطناعي وبرمجة الروبوتات وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.
من جهته أكد معالي وزير التعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الأستاذ عبدالله البنيان أن مؤسسة تكافل مؤسسة رائدة في العمل الخيري مبينا أنها تخدم قطاع التعليم العام لأبنائنا وبناتنا الطلبة في كافة مناطق المملكة، وأن ما تقدمه المؤسسة من دعم مباشر وغير مباشر لأبنائنا الطلبة سيساعدهم بإذن الله في تحقيق المزيد من التحصيل العلمي و الاستقرار الأسري والاجتماعي.
وأوضح معاليه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على دعم هذه المؤسسات والمساهمة مادياً ومعنوياً في دعم أنشطتها وبرامجها والتوسع في خدماتها ونحن سعداء بقيام مؤسسة تكافل الخيرية على أداء أدوارها وفق أفضل النظم والآليات العلمية والتقنية التي تضبط إجراءاتها للوصول إلى المستفيدين من خلال التواصل مع المدارس وإدارات التعليم.
واطلع معاليه على خطة العمل القائمة والنموذج التشغيلي للمؤسسة مؤكداً على أهمية الدور الفاعل الذي تقوم به مؤسسة تكافل الخيرية لرعاية الطلبة المعسرين ودعمهم ليكونوا لبنات صالحة في بناء هذا المجتمع الكبير.
يذكر أن مؤسسة تكافل هي مؤسسة حكومية خيرية تعمل كرافد اجتماعي للطلبة المحتاجين في مدارس التعليم العام في المملكة منذ عام 1432هـ. وتعمل تكافل على دعم هذه الفئة من الطلبة بما يدعم استمرار ونجاح تحصيلهم الدراسي وإذابة الفوارق بينهم وبين غيرهم من الطلبة من خلال عدد من البرامج والمشاريع بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة.
وقد خصصت حكومتنا الرشيدة – رعاها الله – ميزانية سنوية للطلاب والطالبات المحتاجين من مستفيدي مؤسسة تكافل الخيرية ممن هم في حاجة إلى عناية ورعاية خاصة، نظراً لما يمرون به من ظروف اجتماعية صعبة.
وفي الختام أشاد معالي وزير التعليم بالدعم الكبير الذي يلقاه التعليم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، داعياً المولى -عز وجل– أن يوفق ولاة أمورنا لما فيه صلاح البلاد والعباد وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يولونه قطاع التعليم من رعاية واهتمام.